تعتبر العلاقة بين السحر والدين واحدا من المباحث الهامة في الأنثروبولوجيا القديمة، التي اهتمت بقضيتي أصل السحر ونمذجته، في حين انكبت الأنثروبولوجيا الجديدة على الموضوع نفسه من حيث الوظائف. عموما، يمكن القول إن السؤال في هذا المجال كان يأخذ منحيين: أيهما أسبق الدين أم السحر؟ ثم هل السحر والدين متعارضان أم متكاملان؟ مع أننا لا نروم عرض مختلف الأجوبة التي قدمت في هذا الصَّدد[1]، فإنه يمكن تصنيفها عموما على النحو التالي:
المزيد…