إلى روح العزيز مولاي الذي لم يجد سبيلا آخر للإشفاق على نفسه عدى وضع حد لها بإفراغ بندقية صيد في رأسه.
عندما ضاقت بي سبل العيش واسودَّت الدنيا في عيني قررت بما لا رجعة فيه فررتُ أن أضع حدا لحياتي. حملت البندقية بين يدي، ثم اختليت داخل غرفة بالمنزل. ها أنتَ يا أنا رأسا لرأس، وجها لوجه. هيأتُ للأمر طيلة ستة أشهر ظل أبنائي على امتدادها ما يتراؤون لي بهيأة مشاريع يتامى، فكانت كل ضحة تصدر من أحدهم إلا وتثير في شعورا متناقضا:
المزيد…