في غياب مشروع اجتماعي واضح المعالم، لم تستطع دول المغرب العربي[1] أن تحسم بين الحداثة والتقليد أو تشق لنفسها طريقا وسَطا أصيلا. واليومَ صار التقليد مرادفا للإقصاء والخضوع. والانخراط في الحداثة لا يعني فقط استعمال المكتسبات التقنية والعلمية، ولكن أيضا الانفتاح على القيم الديمقراطية. هنا يكمن الشرط الأساسي للهجمة العنيفة التي تشنها الأصوليات التي يغمرها الحنين إلى إسلام البدايات.
المزيد…