كم كنت أتمنى أن أكتب رسالة إلى بودلير أو فيرلين لكنني لم أجد ما يحفزني على ذلك لأن فرنسا منذ فجرت زاغت لتجعل من أدبائها ومفكريها كراكيز في خدمتها عن طريق النسخ والتحريف في كتاباتهم ومس حياتهم الشخصية بالإشاعة والباطل والبهتان حتى لا يكاد المرء يرى في بودلير مجرد معقد شاذ ويرى فيك البطل المقدام. لذلك وبالنظر إلى أن الظرف ظرف حرب واستعمار، لم أجد من شخص يستحق اللوم غيرك.
المزيد…